عقوبات غربية جديدة على قيادات «الدعم السريع»… ضغوط متصاعدة لوقف الانتهاكات في السودان
صعّدت بريطانيا والولايات المتحدة من ضغوطهما على قوات الدعم السريع في السودان، بإعلان لندن فرض عقوبات جديدة على عدد من كبار قادتها، في ظل تزايد المخاوف الدولية من تفاقم الانتهاكات بحق المدنيين واستمرار تدهور الوضع الإنساني.
وفي بيان رسمي، أكدت الحكومة البريطانية أنها فرضت عقوبات على عبد الرحيم دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع، وثلاثة قادة آخرين، متهمة إياهم بالمسؤولية المباشرة عن ارتكاب فظائع واسعة في مدينة الفاشر. ودعت لندن إلى "حماية المدنيين ووقف الانتهاكات فورًا، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود".
وتواكب التحركات البريطانية مع خطوة أمريكية مماثلة، إذ أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات جديدة تستهدف الدعم السريع. وقالت في بيان مساء الثلاثاء إن واشنطن "تستخدم نفوذها لوقف الفظائع المروعة في السودان"، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية ملتزمة بالتحرك لإنهاء الأزمة.
ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أن العقوبات تهدف إلى شلّ أحد أهم مصادر الإسناد الخارجي للدعم السريع، مؤكدة أنها ستحدّ من قدرته على تجنيد المقاتلين الكولومبيين.
وكشفت عن شركات كولومبية تتولى تجنيد مرتزقة للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع، مشيرة إلى أنهم شاركوا في عمليات "قتل جماعي" بحق مدنيين في الفاشر.






